ز- الرسول لوط عليه السلام
ثم بعد ذلك أرسل الله لوطاً إلى قومه وكانوا قوم سوء يعبدون غير الله ويرتكبون الفاحشة فيما بينهم قال الله تعالى: (وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ*إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ*وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) [الأعراف:80-82] فأنجاه الله وأهله إلا امرأته كانت من الكافرين حيث أمره الله أن يخرج من القرية ليلاً هو وأهله، فلما جاء أمر الله جعل عاليها سافلها وأمطر عليها حجارة من سجيل منضود.